كلية العلوم الدقيقة والإعلام الآلي تحتفل بيوم العلم‎

في أجواء ملؤها الفخر والعرفان، نظّمت كلية العلوم الدقيقة والإعلام الآلي اليوم، حفلًا مميزًا بمناسبة يوم العلم، وهو اليوم الذي يخلد ذكرى رحيل العلامة عبد الحميد بن باديس، رائد النهضة الفكرية في الجزائر، ورمز المقاومة الثقافية والعلمية.

وقد حضر هذا الحفل كل من نائب رئيس الجامعة، والأمين العام للجامعة، وعمداء الكليات، إلى جانب الطاقم الإداري للكلية، وأساتذة الكلية الذين نالوا ترقيات علمية حديثًا، والطلبة الناجحين في شهادة الدكتوراه، بالإضافة إلى عدد كبير من الأساتذة والطلبة والطالبات الذين شاركوا في هذه المناسبة احتفاءً بالعلم وتقديرًا للجهود المبذولة في سبيل المعرفة.

🎙️ كلمة ترحيبية من السيد العميد

أفتتح الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها عميد الكلية السيد جموعى عمر، حيث استعرض من خلالها أهم الإنجازات التي حققتها الكلية خلال السنة الجامعية الجارية، من تحديث للمخابر، ومشاريع بحثية مبتكرة، وورشات تكوين لفائدة الطلبة والأساتذة. كما أشار إلى الديناميكية الجديدة التي تعرفها الكلية بفضل تضافر جهود الطاقم البيداغوجي والإداري.

وأضاف العميد قائلاً:

نحن نؤمن أن الاستثمار الحقيقي هو في العقول النيرة، ولهذا نعمل على توفير بيئة تعليمية محفزة تستجيب لتحديات العصر الرقمي والمعرفي“.

🏛️ مداخلة السيد نائب رئيس الجامعة (نيابة عن رئيس الجامعة)

تلت كلمة عميد الكلية مداخلة قيمة من طرف السيد مختاري مصطفي نائب رئيس الجامعة للتنمية والاستشراف والتوجيه نيابة عن رئيس الجامعة السيد عيلام الحاج، عبّر فيها عن اعتزازه وامتنانه للأسرة الجامعية بمختلف مكوناتها، مشيدًا بدور العلم في بناء مجتمع متماسك ومتطور. وأكد على أهمية هذا اليوم الذي يمثل محطة رمزية لتكريم العلم والعلماء، وتحفيز الطلبة والباحثين على المثابرة والاجتهاد.

وقال في كلمته:

“في يوم العلم نكرم فيه أولئك الذين سخروا أنفسهم للعلم والمعرفة“.

🏅 لحظة الاعتراف والامتنان: تكريم الأساتذة والطلبة

كان أبرز ما ميز الحفل هو فقرة التكريمات التي حملت طابعًا مؤثرًا، حيث تمّ تكريم مجموعة من الأساتذة الذين تحصلوا مؤخرًا على ترقيات علمية، اعترافًا بجهودهم المستمرة في البحث العلمي والتكوين الجامعي. وقد عبّر المكرّمون عن سعادتهم بهذا الاعتراف، مؤكدين التزامهم بمواصلة العمل من أجل رقي الجامعة.

كما شملت التكريمات أيضًا الطلبة المتفوقين الذين نالوا شهادة الدكتوراه، في أجواء احتفالية مفعمة بالفرح والفخر، بحضور أصدقائهم وزملائهم. واعتبر العديد من الحضور هذه اللحظة تتويجًا لسنوات من الكفاح والتفاني في سبيل العلم.

📌 في الختام

أثبت هذا الحفل أن العلم ما زال في صدارة الاهتمامات، وأن الجامعة الجزائرية، رغم التحديات، تواصل رسالتها السامية في تكوين جيل مسؤول، واعٍ، ومتمكن من أدوات المستقبل. فهنيئًا لكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم البهيج، وهنيئًا لكل من جعل من العلم مسارًا للحياة.

اختُتم الحفل بإكرامية جماعية شارك فيها الحاضرون من أساتذة وإداريين وطلبة، تجلّت فيها روح المرح والتآخي، وعكست الأجواء الودية التي تربط أفراد الأسرة الجامعية، ليكون هذا اليوم محطة مضيئة أخرى في سجل الكلية، وذاكرة محفزة نحو المزيد من التميز والعطاء العلمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى